صناعة الورق الحراري

صناعة الورق الحراري بدأت في مصر عام 2000 وإزدهرت بشكل كبير وتم التوسع في إستخدام الورق الحراري في مصر بعد عام 2010 ومازالت صناعة الورق الحراري مزدهرة وفي تطور ونجاح حتى يومنا هذا نظراً لحاجة السوق الدائمة لهذا المنتج الضروري, وفي مقالنا هذا سنتكلم بإستفاضة عن فكرة تصنيع الورق الحراري وأهم الأسرار التاريخية حول هذه الصناعة والكثير من المعلومات حول الورق الحراري وآخر ما وصلت إليه كبرى الشركات المنتجة للورق الحراري وكيف طورت من هذه الصناعة, لذلك تابع القراءة معنا عزيزي القاريء…

الورق الحراري

• يعتبر ورق الباركود أو الورق الحراري هو أحد أنواع الأوراق الفاخرة التي يتم تمريرها على عملية تصنيع يتم خلالها معالجة هذا الورق كيميائياً ونقصد بذلك أنه يتم طلاء السطح الخارجي للورق بمخلوط مكون من الصبغة والأحماض مثل الأصباغ اللالونية ومركبات الفلوران ويدخل معها حامض الأوكتادسيلفوسفونيك.
• ثم يتم تمرير الورق على درجات حرارة معينة ليتم تثبيت المخلوط فيصبح سطح الورقة والملخوط جزء واحد, ويسمى السطح المغطى بهذا الخليط بالسطح النشط.
• وبذلك يصبح لدينا ورق حراري السطح النشط لهذا الورق يتغير إلى اللون الأسود أو الأزرق أو الأحمر بمجرد تعرضه لمصدر حرارة, فلو قمت بحك هذه الورقة بإصبعك أو بأي أداة فستجد لونها قد تغير تماماً نتيجة للحرارة الناتجة عن عملية الإحتكاك…
• لون الكتابة على الورق الحراري يتغير وفقاً لنوع الأصباغ المستخدمة في عملية المعالجة.

تقدر تشتري وتجرب الورق الحراري من شركة بردي من هنا

إستخدامات الورق الحراري

• هناك طابعات مصممة بشكل خاص لإستخدام الورق الحراري والكتابة عليه وتعرف بالطابعات الحرارية وأشهر أمثلة على ذلك ماكينات البنوك الخاصة بالبطاقات الإئتمانية وماكينات الدفع الفوري وبعض الأجهزة الطبية التي تقوم بإخراج تقارير مثل ميزان الجسم وجهاز الـ in body وغيرها من الآلات التي نستخدمها بشكل يومي في الكثير من المؤسسات والأماكن التجارية.
• ونجد أن الطباعة على الورق الحراري طباعة قصيرة العمر فسرعان ما تتلاشى الكتابة الموجودة على سطح هذا الورق لذلك قامت بعض المصانع بدعم الورق الحراري بطبقة علوية وقائية الهدف منها هو:

1. الإحتفاظ بالطباعة الموجودة على الورق أطول وقت ممكن وحتى لا تتلاشى ببساطة عند تعرضها للماء وأشعة الشمس والإحتكاك والزيوت.
2. التقليل من تراكم بقايا الخليط الحراري الذي يتركه الورق على رؤوس الطابعة الحرارية.

وبعد أن تعرفنا على الورق الحراري أو ورق الباركود وفكرة تصنيعه وإستخدامه وددنا أن نتكلم سريعاً في السطور التالية عن تاريخ صناعة الورق الحراري وأولى البلدان المصنعة له وكيف تم تطوريه.

نبذة تاريخية حول تصنيع الورق الحراري

• أول شركة قامت بتطوير الورق الحراري عن طريق إستعمال بعض الصبغات الكيميائية هي شركة NCR وبالرغم من أن هذه التقنية والطريقة تتلاشى سريعاً من على الورق الحراري إلا أنها أصبحت هي الرائدة والأكثر إستخداماً وشهرة في السوق والسبب وراء ذلك هو أن التقنيات الأخرى كانت أعلى في التكلفة.
• وفي عام ألف وتسعمائة وخمس وستون تم تصميم أو طابعة حرارية بواسطة تكساس إنسترومنتس وبعد ذلك بأربعة أعوام فقط تم إنتاج جهاز Silent700 وهو جهاز حاسوب مزود بطابعة حرارية, أي أنه تم إنتاج أول جهاز للطباعة على الورق الحراري عام 1969.
• ولكن لم يتوقف الأمر هكذا فقامت أحد الشركات والتي تعرف ب (هوليت باكارد) بتطوير هذا الجهاز بشكل كبير وطرحت لنا في السبعينات جهاز HP9800 وهو ناتج من دمج الطابعات الحرارية بأجهزة حاسوب سطح المكتب المتطورة ودمج أجهزة رسم مسارات معها.
• وفي الثمانينات قام مخترعوا الشفرات الخيطية اليابانيون بإنتاج طابعات هذه الشفرات بنظام الطباعة الحرارية, وفي بداية التسعينات أصبحت الطباعة الحرارية هي الأكثر إستخداما فتم التوسع في إستخدامها في جميع المؤسسات والأماكن التجارية.
• وذلك لسهولة الإستخدام وقلة التكاليف وسرعة إستخراج الإيصالات فتم إستخدامها في المخازن ومنافذ البيع الكبيرة والمطارات والجمارك ومحطات البنزين وأماكن تأجير السيارات ونتيجة لذلك أصبحت الأوراق الحرارية عنصر هام وضروري في إنتاج الإيصالات والتقارير لجميع الأماكن وغيرها من الشركات.
• وآخر ما تم التوصل إليه في صناعة الورق الحراري هو الورق الحراري ثنائي الوجه أي أنه يمكن الكتابة على كلا الوجهين للورقة فالورقة أصبحت تحتوي على 2 سطح نشط وكان المطور والمنتج لهذه الأوراق شركة NCR في عام 2006 وتم تسمية هذا الورق بـ 2ST.

هل الورق الحراري صديق للبيئة؟

• هناك بعض المصانع التي تقوم بطلاء الورق الحراري بثنائي الفينول A وهذه المادة الكيميائية تؤثر سلبياً على الإفراز الذاتي وتدمره فهذه المادة تنتقل من سطح الورق إلى البشرة ولكن بنسبة منخفضة.